ردوا على الإطار بـ"كلا إسرائيل"
عاد المحتجون إلى التجمع في ساحة الحبوبي وسط الناصرية، عصر الأحد، رغم المهلة التي منحوها للحكومة مقابل إطلاق سراح المعتقلين، ويقول المتظاهرون إنه تجدد وقفتهم اليوم هو للتأكيد على المطالب والتذكير بالمهلة، التي انقضت منها 24 ساعة، بحسب بيان تلاه أحد المحتجين وسط الساحة.
وتلا المتظاهرون بياناً، جاء فيه:
بعد الاستهداف الذي تعرض له أبناء ذي قار عامة وشبابنا المشاركين في ثورة تشرين خاصة وما تبع ذلك من محاولات لجر المدينة إلى بحر من الدماء بسبب سوء الإدارة والتعامل من قبل إدارة المحافظة متمثلة بمجلسها، إلا البعض المستقل ومحافظها وكابينته وقائد شرطتها الذي يفتقر إلى فهم خصوصية المحافظة ويتعامل مع أهلها وكأنهم متهمون بالإرهاب من خلال الحضور العسكري المكثف وعمليات اقتحام المنازل وترويع السكان وتهديد السلم الأهلي وافتقاره للمهنية وتعامله الاستفزازي وما هذا إلا أداة سياسية لإبعاد الشرفاء عن قنوات ابتزاز وسرقة المسؤولين كي لا يتم فضحها من قبل المتظاهرين الشرفاء.
بناء على ذلك نؤكد على مظاهراتنا ليوم غد ونبقى على مهلتنا ونطالب بما يلي دون تأخير أو مماطلة:
أولاً/ إقالة قائد شرطة ذي قار على أن يكون البديل من أبناء المحافظة مدركا لخصوصيتا ولظروفها درءاً للفتن، عصيا على المجرمين والمبتزين وتجار المخدرات والقتلة ساندا للتظاهر السلمي.
ثانيا/ نؤيد ما تقدم به عدد من النواب للسيد رئيس الوزراء بسحب يد المحافظ بسب سوء ادارته ولأنه مكفل حسب دعوى قضائية أقيمت ضده بعد استلامه إدارة المحافظة على أن تدار المحافظة مؤقتاً من قبل السيد رئيس الوزراء لحين صدور الحكم في الدعوى.
ثالثاً/ اعتماد القانون كفيصل بين الجميع بحيث ترفع القضايا في مراكز الشرطة وليس في اقسام الإرهاب أو الاستخبارات ولا ينقل الموقوفون إلى بغداد مع ضمان إجراءات سير الحق العام والخاص دون استهداف سياسي أو تصفية حسابات ضد المطالبين بحقوقهم.
رابعاً/ سير إجراءات المحاكمات في محاكم المحافظة لمن تم اعتقاله وإرسالهم إلى محافظة بغداد وضمان إعادتهم إلى محافظتهم بأسرع ما يمكن.
أخيرا ردا على التسقيط الإطاري والاتهام بالعمالة الصهيونية جميعنا نقول: “كلا كلا إسرائيل كلا كلا أمريكا نعم نعم للعراق كلا كلا للإطار”.
الرحمة والخلود لشهدائنا والشفاء لجرحانا والنصر للمتظاهرين الشرفاء.