استغل صلته بذوي النفوذ “لو آخذج لو الله ياخذج”.. تفاصيل جديدة ومؤلمة عن مقتل تدريسية البصرة
نشر بواسطة: mod1
الثلاثاء 17-12-2024
 
   
964

كشفت النائبة السابقة، رحاب العبودة تفاصيل جديدة عن مقتل التدريسية سارة العبودة، وأكدت أن الضحية لم تكن تربطها أي علاقة مع القاتل، وأن ما يتداوله ” الذباب الإلكتروني” حول زواجها وحملها من القاتل مجرد شائعات لإشغال الرأي العام عن القاتل وعقوبته، وقالت إن الضحية قُتِلَت مرتين، مرة كما شاهد الجميع، والثانية بتشويه سمعتها، واتهمت القاتل بأنه استخدم علاقته بذوي النفوذ في الدولة ووفق طريقة “لو اني آخذج لو الله ياخذج” خاصة وأنه حاول خطبة الضحية مرات عدة وتم رفضه بسبب فارق العمر، خاصةً وأن الضحية كانت طالبة عنده، كما قالت العبودة إن القاتل كان لديه سلاح غير مرخص وطلقة نوع “دمدم” وهي غير موجودة وممنوع استخدامها حيث تنفجر داخل الدماغ، وأضافت العبودة أن بيان قيادة شرطة البصرة كان لتضليل الرأي العام، مبينةً أن كان بإمكان القيادة اعتقال الشخص المسؤول عن تسريب الصور وليس مفرزة كاملة.

النائب السابق، رحاب العبودة في حديث مع الإعلامية منى سامي، تابعته شبكة 964:

قتلت سارة مرتين، مرة عندما أعدمها القاتل ومرة أخرى عندما وجه الذباب الألكتروني لإلقاء اللوم على الضحية من خلال بث الإشاعات والروايات.

لم يكن يربط الضحية بالقاتل أي شيء، عن لسان القاتل نفسه، ولا يختلف الكثير على جرائم القتل بدافع “لو إلي لو للموت”، وحسب رواية القاتل فقد تقدم لخطبتها أكثر من مرة ورفضته في كل مرة، مع فارق عمر كبير فيما بينهم فالقاتل أكبر من الضحية بـ 20 عاماً، وقد كانت إحدى طالباته، وهي طالبة دكتوراه ومعها شهادة الماجستير، فلم تكن الضحية زوجته وبالتأكيد لم تكن حاملاً وليس بينهم أي رابط أو علاقة.

القضية هي قضية قاتل يستخدم نفوذه وصلته بمن له نفوذ وسلطة للاقتصاص من أي يشخص مهما كانت الدوافع، لكونه يعتبر نفسه مواطناً من الدرجة الأولى، وكان لديه سلاح غير مرخص وطلقة نوع دمدم، غير موجودة وممنوع استخدامها، وهي تنفجر في الدماغ.

كان لدى الضحية جهازا موبايل، أحدهما تمت فرمتته والآخر اختفى بالإضافة للابتوب اختفى أيضاً.

بعث القاتل رسالة لذويها بعد أن قتلها بنصف ساعة، عن لسان الضحية تقول أنها في علاقة مع شاب من بغداد وستذهب لبغداد من أجل أن تتزوجه، وأنها في خلاف مع شخص ما وإن حصل شيء لها فذاك الشخص هو المسؤول، كما ذكرت الرسالة أن القاتل “أبو إبراهيم” ساعدها واقترضت منه مبلغاً من المال.

تحركت شرطة البصرة خلال أقل من 12 ساعة ودونت أقوال المتهم ولم يكن محافظ البصرة على علم بإلقاء القبض في البداية، فقد ظهر العيداني في التاسعة مساءاً بينما دونت أقوال المتهم منذ الخامسة فجراً.

في الأدلة الجنائية من يقوم بالتصوير هو شخص واحد وليس مجموعة ولديه هاتف مصرح به، فإن كانوا يريدون معاقبة من سرب الصور بإمكانهم أن يعرفوا من سرب الصور، ومعاقبته، وبيان قيادة الشرطة كان لتضليل الرأي العام، وهناك صور سربت من الطب العدلي أيضاً، فالهدف هو إشغال الرأي العام بالصور المسربة والإشاعات ونسيان القاتل وعقوبته.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced