وكيل وزارة الثقافة :وثائق خطيرة تثبت حقوق العراق في أراضيه ومياهه بيعت أو سلمت الى دول الجوار
نشر بواسطة:
Adminstrator
الخميس 28-05-2009
بغداد - وكالة الصحافة العراقية
كشفَ طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة عن استيلاء بعض الاحزاب السياسية والمؤسسات المدنية على وثائق مهمة تعود للدولة العراقية بعد سقوط النظام في 2003 فضلاً عن وجود 48 الف صندوق من الوثائق المهمة الاخرى بحوزة القوات الامريكية.واكد الحمود “ان هناك وثائق في غاية الاهمية والخطورة بيعت أو سلمت الى دول الجوار”.مشيراً الى “ان تلك الوثائق تثبت حقوق العراق في اراضيه ومياهه”. وقال الحمود ان”مجلس الوزراء اصدر قراراً يلزم الجهات التي استولت على تلك الوثائق بإعادتها الى الجهة المخولة،وهي دار الكتب والوثائق علماً ان تلك الجهات لا يحق لها الاحتفاظ بها”.مؤكدا انه “تم تشكيل لجنة بإيعاز من مجلس الوزراء برئاستي وعضوية المدير العام لدار الكتب والوثائق ودائرة شؤون اللجان اضافة الى ممثلين عن وزارات الداخلية والدفاع والخارجية وتم عقد عدد من الاجتماعات وحددنا مهلة لتسلم الوثائق كان اقصاها لغاية 30 نيسان الماضي وتم تمديد هذه المدة الى نهاية شهر آب المقبل”.واشار الى انه“في حال انتهاء المهلة المحددة ستتم معاقبة الجهة التي تستولي على تلك الوثائق بأقصى العقوبات وفق القانون العراقي الذي يجرم هؤلاء وقد تصل العقوبة الى الاعدام والسجن المؤبد”. مؤكداً“ان الحكومة العراقية جادة في استرجاع تلك الوثائق من الاحزاب والجهات التي استولت عليها داخل وخارج العراق”.واعتبر وكيل وزارة الثقافة“ان احتفاظ تلك الاحزاب والمؤسسات الاخرى بالوثائق كان له الدور الكبير والمهم في فضح ممارسات النظام السابق الا ان هذا لا يعد مبرراً للاحتفاظ بها من الناحية القانونية”. وبشأن الوثائق الموجودة الآن بحوزة الامريكان قال الحمود“نحن بصدد عقد مفاوضات مع الجانب الامريكي لإعادة وثائقنا لما لتلك الوثائق من اهمية بالغة لمساسها بسيادة وآمن ووجود العراق”.ولفت وكيل وزارة الثقافة الى ان“تلك الاحزاب لم تستجب لمخاطباتنا على الرغم من معرفتنا باستيلائها على تلك الوثائق من خلال عرض الكثير منها في مختلف وسائل الاعلام”.وفيما يتعلق بالوثائق التي تدين رموز النظام السابق الموجودة الآن بحوزة المحكمة الجنائية العراقية العليا،قال” اتخذنا خطوات مهمة لمفاتحة المحكمة الجنائية لإعادتها الى وزارة الثقافة
مرات القراءة: 3045 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ