مقتل وإصابة 50 شخصا بينهم نائب في البرلمان ورئيس الوقف السني بتفجير جامع ام القرى
نشر بواسطة:
Adminstrator
الأحد 28-08-2011
السومرية نيوز/ بغداد
أفادت مصادر أمنية عراقية، الأحد، بأن ما لا يقل عن 50 شخصا بينهم رئيس الوقف السني ونائب في البرلمان العراقي عدد من المسؤولين العراقيين سقطوا بين قتيل وجريح جراء التفجير الانتحاري الذي استهدف جامع أم القرى غرب بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "ما لا يقل عن عشرين شخصا بينهم النائب في البرلمان العراقي عن تحالف الوسط خالد الفهداوي قتلوا فيما أصيب أكثر من ثلاثين آخرين بجروح بينهم رئيس الوقف السني الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي جراء التفجير الانتحاري الذي استهدف المصلين في جامع أم القرى في منطقة الغزالية غرب بغداد".
واوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أنه "لم يعرف بعد مدى خطورة الجروح التي أصيب بها السامرائي"، وبين أن "هناك عددا من الشخصيات العراقية والاطفال أيضا من بين القتلى والجرح"، لافتا إلى أن "الحصيلة ما زالت أولية وهي قابلة للزيادة".
وبين المصدر أن "المنطقة ما زالت في حالة من الفوضى، فيما أغلقت القوى الأمنية جميع المداخل المؤدية إليها خوفا من تفجير آخر"، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكان مصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" قد أفاد في وقت سابق من مساء اليوم بان انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا تمكن قرابة الساعة التاسعة والنصف من مساءً من دخول جامع أم القرى التابع للوقف السني وتفجير نفسه بين المصلين أثناء تأديتهم صلاة التراويح بحضور رئيس الوقف الشيخ أحمد عبد العفور السامرائي وعدد من الشخصيات.
ويعتبر النائب خالد الفهداوي أحد اعضاء الحزب الاسلامي العراقي وأحد النواب الستة لجبهة التوافق العراقية التي يرأسها رئيس البرلمان السابق أياد السامرائي والمنضوية مع ائتلاف وحدة العراقي ضمن ما يعرف بتحالف الوسط.
وانتخب الفهداوي نائبا عن محافظة الانبار وللمرة الاولى في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من آذار من العام 2010.
يشار إلى أن مدير الوقف السني أحمد عبد الغفور السامرائي، ولد في سامراء بصلاح الدين في آذار 1955، وحصل على شهادة الدكتوراه عام 2003 من معهد التاريخ العربي للدراسات العليا وله خمسة كتب ومجموعة من البحوث.
وكان قد عين في نيسان 2004 مديرا لدائرة المؤسسات الإسلامية الخيرة بالوقف السني، ثم في الأول من آب 2005 صدر أمر رئاسي بتعينه رئيسا للوقف السني الذي أسس في العام 2003 لكي يعنى بأوقاف أهل السنة وشؤونهم الإسلامية ويرتبط برئاسة الوزراء، وهو يتولى أيضا رئاسة مجلس الأوقاف الأعلى، ورئاسة مجلس هيئة إدارة واستثمار أموال الوقف السني وصندوق الزكاة، ورئيس الديوان الثقافي للوسطية والاعتدال في العراق.
وسبق له أن تعرض لمحاولات اغتيال عدة بسبب دعوته للوسطية والاعتدال ودفاعه عن الدولة ومواجهته المليشيات وثقافة التكفير، وشهدت الفترة التي سبقت تشكيل الحكومة الحالية صراعاً على رئاسة ديوان الوقف السني، حيث طالبت القائمة العراقية والتي يعد صالح المطلك أبرز قادتها برئاسة الديوان، بعد مطالبات صدرت من قبل أعضاء في التيار الصدري برئاسة ديوان الوقف الشيعي.
وكان السامرائي انتقد قبل أيام نظام الحكم في سوريا ودافع عن المحتجين، وهو ما أدى إلى تلقيه تهديدات بحسب أنباء نشرتها وسائل الإعلام، التي ذكرت أن القاعدة كانت وراء تهديده بسبب انتقاداته لحكومة دمشق.
وسجل في العراق خلال شهر رمضان الحالي العديد من التفجيرات التي استهدفت المصلين في الجوامع والحسينيات اثناء تاديتهم صلاة التروايح اعنفها كان يوم الخميس (25 آب) وتم بسيارة مفخخة استهدفت مصلين بعد خروجهم من صلاة التراويح من حسينية في قضاء ابي الخصيب بالبصرة وادى إلى مقتل اربعة اشخصا وإصابة 34 آخرين بجروح، فيما ادى انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب جامع عمر بن عبد العزيز في منطقة الطارمية شمال بغداد مساء أمس السبت بعد صلاة التراويح عن مقتل اثنين منهم وإصابة سبعة آخرين بجروح مختلفة.
مرات القراءة: 2369 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ