كتلة الأحرار:سنلجأ الى خيار سحب الثقة من الحكومة إذا طلب المتظاهرون ذلك
نشر بواسطة:
Adminstrator
الثلاثاء 30-08-2011
غداد /(آكانيوز)-
هددت كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري ،الثلاثاء، بسحب الثقة عن الحكومة اذا ما طلب المتظاهرون سحبها خلال تظاهرة التاسع من ايلول المرتقبة التي دعا اليها الصدر.
وجاء في بيان للهيئة السياسية للتيار الصدري صدر الخميس الماضي ان زعيم التيار مقتدى الصدر دعا انصاره للخروج بتظاهرات شعبية مليونية في التاسع من ايلول المقبل تزامنا مع انتهاء مهلة الستة اشهر التي اطلقها الصدر في شباط الماضي .
وقلل ائتلاف دولة القانون التابع لرئيس الحكومة نوري المالكي من دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للخروج بتظاهرات مليونية في التاسع من الشهر المقبل، مشيرا الى ان الدعوة ليست موجهة لاسقاط الحكومة بل لتحسين الخدمات.
وقال النائب عن الكتلة جواد الجبوري لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) إن "التظاهرة التي دعا اليها السيد مقتدى الصدر في التاسع من ايلول ليست موجهة ضد الحكومة بل هي للمطالبة بحقوق الناس بتوفير الخدمات لهم وهذا ابسط كتطلبات الحياة التي يجب على كل حكومة ان توفره".
واوضح الجبوري ان "كتلة الاحرار منتخبة من قبل الشعب وهي تحاول اليوم ان تنفذ ما وعدت به "مبينا انه "اذا كانت مطالب المتظاهرين خلال التظاهرة بسحب الثقة عن الحكومة فسنلجأ الى هذا الخيار رغم اننا جزء منها لان ذلك سيكون رغبة الشعب".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد دعا في شباط الماضي، إلى إجراء استفتاء شعبي عام في جميع المحافظات العراقية، بما فيها محافظات إقليم كردستان يتضمن طرح أسئلة على المواطنين بشأن رأيهم بالخدمات المقدمة لهم وأمهل الحكومة فترة 6 أشهر لتحسين أدائها والتي انتهت المهلة يوم أمس.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أمهل حكومته في 28 شباط/فبراير الماضي مئة يوم لتحسين أداء وزاراتهم، على أن يتم تقييم عمل الحكومة والوزارات كلا على حدة لمعرفة نجاحها أو فشلها بعد المهلة
وشهد العراق منذ 25 شباط/فبراير الماضي تظاهرات تطالب بتحسين الخدمات الأساسية واستقالة مسؤولين حكوميين محليين والقضاء على ظاهرة الفساد المالي والإداري المستشري في مؤسسات الدولة فضلاً عن توفير فرص العمل.
ويعاني العراق من بنية تحتية متهالكة في مجمل القطاعات نتيجة سنوات طويلة من الحصار والحروب خلال العقدين الأخيرين من القرن الماضي.
ورغم مرور ثماني سنوات على الإطاحة بالنظام العراقي السابق، لم تستطع الحكومات العراقية توفير الخدمات الأساسية العامة للمواطنين، والتي غالبا ما يحتجون على نقصها.
مرات القراءة: 1781 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ