بارزاني: لسنا مع الحرب لكن من الخيال القبول بتأسيس مقر جديد للجيش
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 11-09-2012
 
   
شفق نيوز/
اعلن رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني ان الكورد ليسوا مع الدخول في حرب مسلحة مع الحكومة العراقية الحالية، وانما يجب ان يكونوا في حالة استعداد للدفاع عن انفسهم، مؤكدا انه لايمكن القبول في العيش تحت حكم الدكتاتورية في العراق.

تصريحات بارزاني جاءت في مراسم احتفالية نظمها حزبه، الديمقراطي الكوردستاني حضرتها "شفق نيوز"، بمناسبة مرور 51 عاما على اندلاع ثورة ايلول الكوردية ضد الحكومة العراقية في وقتها عام 1961 بقيادة الزعيم الكوردي الراحل ملا مصطفى بارزاني.

واضاف "لقد ولى ذلك الزمان بان نكون مهاجمين، دعونا لانفكر في الحرب ولكن يجب ان نكون على استعداد للدفاع عن انفسنا، وولى زمن الحروب والان الزمن زمن الحوار والتفاهم واحترام الاخر".

واضاف "نحن مع عراق ديمقراطي تعددي، لانشم فيه رائحة الدكتاتورية، ومن الان وصاعدا سوف نناضل مع جميع الاطراف العراقية لتثبيت الدستور ويجب ان يكون العراق الجديد عراق الجميع ويجب تحقيق الشراكة الحقيقية لجميع الاطراف في الحكومة الجديدة واعتقد ان جميع الاطراف العراقية لن ترضى باي شكل من الاشكال ان يعطي شخص واحد الحق لنفسه باعطاء القرارات لوحده".

وجدد البارزاني دعوته لحل الخلافات مع بغداد على اساس الدستور واضاف "نحن على استعداد لمعالجة جميع المشاكل حسب الدستور ولكن اي شخص يفكر في فرض الاشياء بقوة على كوردستان وان يفكر في القضاء على المكاسب التي تحققت بالقوة، فهذا محال، واعلم جيدا ان اسوء الاحتمالات هي الحرب، ولكن الذي اسوء من الحرب ان يقع الانسان تحت حكم دكتاتورية".

كما نوه بارزاني بشكل غير مباشر عن تشكيل قوات دجلة في كركوك وديالى، وقال "نحن نخطو الخطوات نحو الاخوة، ونخطو الخطوات نحو السلام، ونحو عراق ديقراطي يعيش فيه جميع الاطراف، لكن من المحال القبول لاحد في التطاول على مكاسب اقليم كوردستان او يفكر بتاسيس مقر جديد للجيش او تحريك قوات بانه سوف يؤثر على الوضع، فهذا خيال، واعتقد يجب ان نتعامل مع الوضع بعقلانية اكثر لانه بالحرب لا تعالج ولن تعالج المشاكل".

واضاف "العراق مكون من قوميتين رئيسيتين، مع احترامي للقوميات الاخرى التي نعيش معهم كاخوة، ولكن بعد الحرب العالمية الاولى اسست الدولة العراقية الحديثة على هذا الاساس، بان الكورد والعرب شركاء في هذا الوطن، ولكن الدولة العراقية لم تلتزم ولهذا العراق لم تصبح دولة والكورد لم يجدوا الراحة.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced