تقرير بريطاني: المالكي على طريق دكتاتورية صدام
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 11-09-2012
 
   
شفق نيوز/
ذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في طريقه ليصبح "دكتاتورا للعراق" مساويا للرئيس السابق صدام حسين، وإن الولايات المتحدة لا تحرك ساكنا لقطع هذا المسار. وأشارت إلى أن هذا التوجه سيعيد العراق إلى الحرب الأهلية.

وقال الصحيفة في تقرير اطلعت عليه "شفق نيوز"، إنه وفي ليلة انسحاب القوات الأميركية من العراق طوقت القوات والدبابات التي يقودها ابن المالكي منازل نائبه طارق الهاشمي واثنين من القادة السنيين بائتلاف العراقية، وهي ائتلاف لقوى سياسية سنية وغيرها، وحكم على الهاشمي يوم الأحد الماضي بالإعدام بتهمة قيادة فرق اغتيال ضد خصومه.

وأشارت الصحيفة إلى أن ثلاثة من حراس الهاشمي تعرضوا للتعذيب ليدلوا بالاعترافات التي أدلوا بها، وأن أحدهم توفي جراء التعذيب.

وقالت إن كتلة العراقية -التي فازت بأغلبية مقاعد البرلمان العراقي- "لم تكن الضحية الأولى لقبضة المالكي السلطوية ولن تكون الأخيرة".

ونقلت ذي غارديان عن المتخصص البارز بشؤون العراق توبي دودج قوله إن المالكي "أكمل سيطرته على أجهزة الأمن العراقية بعد أن قضى على السلسلة الرسمية للقيادة، ونقل مكتب قائد قوات الأمن إلى مكتبه، وأنشأ مراكز قيادة بالمحافظات يقودها جنرالات عينهم بنفسه".

واضافت الصحيفة أن "قوات العمليات الخاصة العراقية، والتي توصف بأنها الأفضل في الشرق الأوسط أصبحت حرسا إمبراطوريا يُطلق عليه اسم فدائيي المالكي".

وأشارت إلى أن نفس الشيء يسري على أجهزة الاستخبارات وجهاز القضاء.

من غير المستغرب أن يعود تنظيم القاعدة -الذي ضعف كثيرا عندما انقلب عليه زعماء القبائل السنيين- إلى مسرح الأحداث مرة أخرى"ذي غارديان.

وأوضحت الصحيفة أنه من غير المستغرب أن يعود تنظيم القاعدة إلى مسرح الأحداث مرة أخرى.

ثم سردت الصحيفة مواقف تدلل بها على أن الإدارة الأميركية غير مهتمة بتوجه المالكي نحو الدكتاتورية حيث ذكرت أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) كانت ترغب في الاحتفاظ بـثمانية آلاف جندي بالعراق عقب انسحاب القوات الأميركية من هناك، لكن المالكي أوضح أنه لا مكان لبقاء أي جندي أميركي عقب انتهاء الاتفاقية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2011.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد خططت لإقامة سفارة يعمل بها 16 ألف موظف ومحطة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) قوامها 700 موظف، لكن المالكي أصر على أن يكون مكتبه مسؤولا بشكل مباشر عن الموافقة على أي تأشيرة لأي دبلوماسي أميركي.

وقالت الصحيفة كان بإمكان الإدارة الأميركية استخدام القوة الناعمة لعقود التموين العسكري، لكنها لا ترغب في القيام بذلك.

وقالت أيضا إن المالكي يسمح برحلات الطيران الإيرانية لتزويد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالأسلحة. وقالت "لكن واشنطن لا تزال غير راغبة في أن تعرف ذلك".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced