أكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاحد، أن قطاعاتها وضعت خطة لغلق "الثغرات" في مناطق حزام بغداد بما "لا يدع مجالاً لأي خرق أمني"، ودعت المواطنين لعدم تصديق الإشاعات التي تطلقها بعض وسائل الإعلام "المغرضة والمأجورة"، فيما أكد قادة ميدانيون عدم وجود "العدو" في ساحات عملهم، اشاروا الى انهم يسيطرون على الموقف تماماً بدهم وإسناد أبناء عشائر المنطقة.
وقال المستشار العسكري لوزارة الداخلية الفريق الركن محمد نعمة، في حديث إلى، (المدى برس)، إن "قطعات وزارة الداخلية منتشرة وضعت خطة أخذت بالاعتبار غلق الثغرات في مناطق حزام بغداد بما لا يدع مجالاً لأي خرق أمني"، داعياً المواطنين إلى "عدم تصديق الإشاعات التي تطلقها بعض وسائل الإعلام المغرضة والمأجورة".
من جانبه قال آمر اللواء الثامن شرطة اتحادية، العميد الركن مالك المالكي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مناطق شمالي بغداد، متمثلة بالتاجي وذراع دجلة والفلاحات، مؤمنة تماماً ولا يوجد أي خرق أمني فيها"، مؤكداً أن "أبناء العشائر في تلك المناطق يساعدون القوات الأمنية بالمعلومات والواجبات".
ونفى المالكي، "أي وجود للعدو ضمن قاطع مسؤولية اللواء"، مشدداً على أن "جاهزية القوات الأمنية عالية وسيطرتها تامة على المنطقة بدعم وإسناد عشائرها".
واكد المالكي أن "الطريق السريع المحاذي للرضوانية وقرية المكاسب وصولاً لأبي غريب مؤمناً وسالكاً أمام حركة المواطن"، داعياً أهالي بغداد إلى "عدم تصديق ما يشاع عن تقدم العدو لأن أبنائهم من رجال القوات المسلحة يسهرون على أمن أهالي بغداد وراحتهم".
وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت، في وقت سابق من اليوم السبت، عن نجاحها في تأمين مناطق حزام بغداد وطرد المسلحين خارج الحدود الإدارية للعاصمة، وفيما اكدت "وجود بعض المحاولات اليائسة من قبل المجاميع الإرهابية من خلال زرع عبوة ناسفة أو استهداف للقوات الأمنية"، اشارت إلى أنها "تتلقى يوميا كماً هائلاً من المعلومات عن تحركات المسلحين من قبل أبناء مناطق حزام بغداد".