مرة أخرى وعلى مرأى ومسمع من الجميع سواءا القائمين على العملية التربوية أو أولياء الأمور الذين وضعوا أملهم في أبنائهم ارتكب خطأ لايغتفر ولايمكن تبريره إذ وردت أسئلة خاطئة في صيغتها في الامتحانات الوزارية للدراسة الإعدادية ورغم ما يعانيه الطلاب والفقراء منهم بشكل خاص من أزمة الكهرباء حتى في القاعات الامتحانية والتي نبهنا لها في بيان سابق يضاف الآن هذا الخطأ الفادح ، إننا لانعتقد إن الذي جرى هو سهو أو عدم إدراك من لجنة وضع الأسئلة فلو كان ذلك فعلا لصحت المقولة " إن كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة أعظم " إننا نستبعد ذلك ونعتقد إن ما جرى مقصود وهو نوع من تخريب العملية التربوية في البلد لصالح جهات معينة استطاعت التسلل إلى أهم مفصل من مفاصل العملية التربوية والذي يهدد مستقبل طلبتنا .
أيتها الزميلات .. أيها الزملاء
إن السكوت عما جرى هو سكوت على ضياع مستقبلنا ، لذا ندعوكم إلى التآزر ورفع شكوى باسم الاتحادات الطلابية إلى القضاء للحصول على حقنا وهو حين يكون السؤال خطأ تتحمل مسؤوليته الجهة المعنية ولذا ندعو آبائنا في القضاء العراقي ونقابة الحقوقيين رأيها لإنصافنا وحماية مستقبلنا .
مرات القراءة: 1898 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ
بيان اتحاد الطلبة العام
