مثقفو الديوانية: اعتصامنا مفتوح حتى تشكيل الحكومة العراقية
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 05-07-2010
 
   
القادسية4تموز/يوليو(آكانيوز)
شهدت ساحة الاحتفالات في محافظة القادسية، مساء السبت اعتصاما مفتوحا نظمه مثقفو الديوانية لمطالبة الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات الإسراع بتشكيل الحكومة الاتحادية، مطالبين في الوقت نفسه بان تكون مصلحة البلاد قبل المصالح الحزبية للفائزين.
مراسل وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) في الديوانية  طالع آراء عدد من المعتصمين، للوقوف على الغرض من هذا الاعتصام وتداعياته.
يقول المخرج السينمائي فراس الشارووط إن "فكرة الاعتصام كونه اعتصاما مدنيا مفتوحا، تعد خطوة ممتازة وفكرة تستحق الوقوف عندها"، لكنه عاد مستدركاً إنها "تعد محاولة وان لم تحقق غرضها بالفعل".
ويوضح بالقول إن "البعض يعتقد كأننا ننفخ في (قربة) مثقوبة كما يقولون، إلا إنها تبقى محاولة وهي من قبيل الضرب على الحديد حتى يلين، عل هذا الاعتصام يُلين حديد الكتل السياسية ويجعلها تنتصر للوطن والمواطن وتتجنب خلافاتها وصراعها على الكراسي والمصالح الشخصية".
فيما ذكر مدير البيت الثقافي في محافظة القادسية ماجد البصري ان "فكرة الاعتصام المدني السلمي المفتوح، فكرة جيدة كونها حضارية وسلمية".
واستدرك البصري قائلا "لكن كان ينقص هذا الاعتصام العدد الكبير، إذ لم يحضر الاعتصام ألا (10-15) أشخاص لا غير، وكان المفروض ان يتم حضور بقية منظمات المجتمع المدني والنقابات للمشاركة بقوة في هذا الاعتصام ليكون أكثر وقعا على التكتلات السياسية والرأي العام للمطالبة بالإسراع لتشكيل الحكومة".
وقال ان "ما يمّز هذا الاعتصام انه يخلو من الدوافع السياسية أو الحزبية بل جاء ليمثل لسان حال المواطن الديواني خصوصا والعراقي عموما الذي يتمنى على الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات البرلمانية والتسريع بتشكيل الحكومة بتغليب مصلحة المواطن على مصلحة الأحزاب".
فيما أكد الكاتب المسرحي حسين العراقي ان "الاعتصام سيبقى مفتوحا من الآن وحتى الإعلان عن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ليكون بمثابة ورقة ضغط على الكتل السياسية للإسراع بتشكيل الحكومة".
وقال إن "من بين الأسباب التي دعتنا للحضور هنا والمشاركة في هذا الاعتصام السلمي هو ازدياد التذمر الشعبي بسبب تردي الواقع الخدمي وشيوع ظواهر الفساد الى الخلافات السياسية بين المتصارعين على مقاليد السلطة، وهو بالتالي سيؤدي الى فراغ سياسي وحكومي ودستوري ستكون تداعياته خطيرة على المشهد العراقي العام".
يبدو ان انزعاج المعتصمين من عدم وجود حماية من قبل الأجهزة الامنية توفرها لهم الحكومة المحلية لم يدم طويلا، فمحافظ القادسية سالم حسين علوان التقى المعتصمين بعد سويعات قليلة من بدئه والذي يستمر من الساعة الثامنة مساء وحتى الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل.
وقد أبدى علوان حسب المعتصمين، عن دعمه لهم واستعداده توفير الحماية الأمنية اللازمة، وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم.
احد المعتصمين وهو فراس فاضل أشار إلى انه "من المرتقب ان يزداد عدد المعتصمين في هذا الاعتصام المفتوح، خلال الأيام القادمة مع مشاركة بعض الجهات الأخرى".
ولفت إلى انه "من المتوقع ان يتطور الأمر ويضرب المعتصمون عن الطعام في وقت لاحق ان لم يوضع حل لتشكيل الحكومة الاتحادية".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced