طالبات يفقدن العذرية ويبحثن عن الحل في دهاليز "القابلات
نشر بواسطة: Adminstrator
الخميس 23-09-2010
 
   
بغداد - الاخبارية
تنوعت القصص  والحكايات، ولكل منها بداية ونهاية تختلف عن سابقتها آمال وأوهام،البعض منهن فقدن العذرية شاكيات،باكيات،مظلومات، فمن الظالم ومن المظلوم؟!، قد تكون الحاجة والقدر هو من دفع بهن إلى التخلي عن قيم وعادات وتقاليد وسلوك تربين عليها في العائلة والمجتمع.. فتيات اخترن طريقاً مختصراً للعيش في عالم خاص وبعيد عن الواقع والمجتمع والتقاليد،و للتعمق اكثر في الموضوع ومعرفة ماهية الحكايات والألغاز وراء حدوث ذلك خصوصا بعد أن سردت لي إحدى الصديقات حكايتها.
فتاة جميلة مشبعة بأحلام دخول الجامعة وحياتها الجديدة والتعايش مع أجوائها، رأيتها بعد فترة وسألتها عن تحقيق حلمها، أجابت بتردد:- الحياة الدراسية ممتعة،  الزمالة والامتحانات، وبت الآن احلم بالتخرج والوظيفة، لكن.. صمتت لوهلة عن الكلام، تلك الفتاة لم تكن ترغب في البوح عن سر دفين في داخلها.(سماء)، هل أغلقت الأبواب بوجهها؟!، لماذا صمتت وهي التي كانت تتحدث بطلاقة اللسان وتتباهى بجمالها، ثم بدأت سماء تسرد حكايتها قائلة: احد الزملاء في الجامعة  طلب الزواج مني، وتحدثنا  بالتفاصيل،  لكني فوجئت بان الزواج الذي يريده هو زواج عرفي. رفضت بشدة وقطعت  علاقتي معه  معه فترة من الوقت وتحدثت مع عدد من  زميلاتي المقربات بالموضوع، كنت غاضبة من طلبه، لكن المفاجأة الثانية جاءت من حديث زميلاتي اللواتي روين لي  قصصاً مشابهة لما عرض عليهن، وان هذا الموضوع أصبح بالنسبة لبعض الشباب مسألة مألوفة ولا يستطيعون التفريق بين الفتيات بسببه،وهذا ليس عذراً لكن حاجتي إلى الاستقرار والمال في الوقت نفسه دفعتني إلى الموافقة لكن بشرط أن يكون اللقاء ضمن أوقات الدوام الجامعي وان يتحمل نفقاتي المادية كافة، وأضافت: لكن بعد زواجي أصبحت مستاءة من فظاظة وغلاظة تعامل زوجي، لأنها معاملة خالية من العاطفة والحب فقد أخذته ضغوط الحياة العملية فغرق في تفاصيل معقدة  أبعدته عن التعامل بها، بل لم يعد يشعر بما أفعله من أجواء رومانسية ليكون قريباً مني ولكن كل ما أفعله دون جدوى. فتركني بمجرد انتهاء الجامعة وبدأت ابحث عن عمل او وظيفة لكن دون جدوى،وفي المقابل تقدم شاب لخطبتي ولا اعلم ماذا افعل لكن أخيراً وجدت الحل الذي لا يثير القلق والخوف من المستقبل المجهول مع زوج لا يعلم عن الماضي شيئاً، فقد نصحتني إحدى الصديقات بالذهاب الى قابلة مأذونة لإجراء عملية ترقيع غشاء البكارة.وتقول (و. ي)البالغة من العمر 26 عاما،تعرفت على شاب في إحدى  المناسبات وكان لطيفاً ويحمل الصفات التي احلم بوجودها في الشخص الذي انوي الارتباط به. دامت علاقتنا  (3 1)عاما منذ كنت طالبة في الكلية وفي اخر سنة لعلاقتنا تزوجنا،  وقبلت في حينها الارتباط به وفق الزواج العرفي، لكني كنت أظنه وضعاً مؤقتاً لحين ترتيب حياته فهو يعيش في الخارج ولديه إعمال في بغداد، يتابعها على فترات وفي نهاية الأمر لم يوافق على إعلان زواجنا او تصديق العقد في المحكمة، عائلتي لا تعلم  بما جرى لي فالتجأت لإحدى الصديقات،وكانت معي  منذ أيام الجامعة وكانت على دراية بعلاقتنا فأشارت الى  أن نطرح الموضوع على والدها لكي يساعدني على  ايجاد حل لمشكلتي،تحدث أبيها مع الشاب واخبره بوجوب الارتباط ولكنه رفض وأصر على عدم تمكنه لأسباب غير مقنعة.اتفق والد صديقتي معه على أن تجرى لي عملية إعادة ما فقدته وان يتكفل الشاب بجميع المصاريف إضافة لدفعه مبلغاً نقدياً استطيع أن أبدأ حياتي به من جديد يعتبر مهراً،و رغم إجراء  عملية الترقيع  قررت عند ارتباطي بأي شاب أن أصارحه بالحقيقة.وقالت القابلة المأذونة (ا،م) : ترتادني فتيات كثيرات منهن طالبات جامعيات  او إعدادية  نتيجة تورطهن  مع رجال  في علاقة محرمة او  عن طريق (زواج عرفي) ومنهن كثيرات  على أبواب زواج ويريدن حلاً لمشاكلهن. طبعا اجري لهن عمليات الترقيع لان فيها ستراً لإعراض الناس وخوفاً على حياة الفتاة من ان تخسر حياتها نتيجة لحظة ضعف وضعتها في هكذا وضع، ومجتمعنا لا يمكن ان يقبل بوضعها.البعض الآخر يخضعن  لعملية إجهاض وترقيع تجرى على مرحلة واحدة، اذا كانت صحتها متعبة فتتم على مرحلتين، و إذا كانت طالبة ولا تستطيع الخروج من البيت الا في أوقات الدوام، فالوقت يكون ضيقاً أيضاً تكون العملية على مرحلة او اثنتين حسب ظروف  الطالبة.في حديث مع ممرضة وقابلة مأذونه (أم احمد)لها وجهة نظر أخرى، إنا اتفق مع  أن هذه الحالات موجودة منذ السابق لكنها أصبحت مألوفة،وتأتي حالات كثيرة ألا أن ليست جميع القابلات والممرضات أو حتى الطبيبات يجرين تلك العمليات،أنا أولد بصورة شرعية  ألا أذا صادف في حالات نادرة جدا والفتاة تخاف على حياتها من ذويها وهي في حاجة ملحة والجميع يعرف أني لا اجري عمليات إجهاض، أما بالنسبة لحالات (البكارة والعذرية)فأنا اعتبرها من عمليات الستر وان الله سبحانه يجزي عليها لان ما يؤول أليه مصير الفتاة أذا علم أهلها وزوجها بوضعها يفقدها حياتها ولا اطلب مقابل هذه العمليات اجراً  لكن الفتاة تجلب لي هدية كعرفان وشكر والله يستر على بناتنا.همسة سكرتيرة دكتورة نسائية تقع عيادتها في منطقة شارع فلسطين،رفضت في بادئ الامر  الحديث لان الدكتورة (.......) رفضت التعليق على هذا الموضوع لانه خطير ويعرض حياتها للخطر،فهمست السكرتيرة بصوت منخفض قبل أن نخرج من العيادة قائلة:- إجراء عمليات الترقيع يكون سرياً لانه محظور اجتماعياً ومهنياً، وهناك عدة أنواع لعمليات ترقيع غشاء البكارة، الأولى تسمى الترقيع، والأخرى الكبس او الكي وتكلف هذه العملية 300 إلى 500 دولار، وإذا أجريت عند القابلات او الممرضات المختصات بتلك العمليات يكون سعرها اقل.وحسب الممرضة ان اسعار عملية إعادة العذرية تتراوح بين (250_400)دولار وأحيانا تكون اقل أو أكثر

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced