القافلة الضالة والذئاب
نشر بواسطة: iwladmins
الجمعة 16-08-2019
 
   
فاضل پـولا

انحن في الغابِ ام أننا في اضطرابِ

سؤالٌ وسؤالُ .. تؤرقني

وتمزِّقُ اسجافَ النومِ في عيوني

واني أراها من دون جوابِ .

وارى اليومَ كالأمسِ

يومَ كانت تُعلقُ الأرواحُ على اسنَّة الحرابِ .

وأرى خبــزَ الكدح ِيؤتدمُ مع الخوفِ

مع الحزنِ والقلقِ . ودماءٌ زكيـٌةٌ  تهرقُ

ونحن نسير موكباُ من السبايا الى سرابِ .

من مثلنا يجيد البكاءَ وتمزيقَ الفؤادِ

من مثلنا يزدهي بلبسَ السوادِ

من مثلنا يترعُ كؤوسَ الوصابِ

ومن مثلنا يجيد تشييعَ الشبابِ .

ترى أبَشَرٌ نحنُ ..؟

أم قطراتُ مطرٍ حَمَلتْها الرياحُ من نفاياتِ السحابِ

او طحالبٌ في شواطيٍء ضحلةِ. فمن الذي يأتينا بمحض جوابِ..؟

من الذي يريحنا ويقولُ ، سيروا آمنين في جادة الصوابِ .

ها قد غلقنا بوجه  الجُرْم مواصدَ الأبوابِ.

من السخرية ان نتضرعَ من الخوفِ

ونواجه شبحَ القتلِ بالنذور.. بالقرابين .. باشعال الشموعِ

ها نحن نألف روائحة الدماء الزكية

كما ليس هناك مثلنا من ينام على الهموم وانتزاع الأسية

اهي مشيئة السماء ام ظريبة الخطيئة..؟

تُرى حتاما تُراقُ الدماءُ الزكية.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced