اعلن السياسي عزت الشابندر ،رفضه تكليف قوى شيعية ، اياه لرئاسة الحكومة المؤقتة ،مشيرا الى ان رئيس حكومة تصريف الاعمال الحالي ،عادل عبد المهدي "ظلم نفسه لموافقته على التكليف "، وان تحالف الفتح وسائرون اعادوا التقوقع السياسي ،وان هوية التحالفات السياسية لم تعد واضحة بسبب الازدواجية".

وقال الشابندر، في تصريح متلفز تابعته "كلكامش برس "،"إن "منصب رئيس الوزراء بحاجة لشخصية قوية تتحمل فساد وعبث 17 عاماً ، واني اسحب اسمي بأن اكون مرشحا لمنصب رئاسة الوزراء ولا احد يستطيع اقناعي والموضوع انتهى".

واضاف بان"هناك فورة حقيقية في صدور الناس ضد الحاكمين والحكم ".وان "الثورة ستفشل بمجرد ان تدعم خارجيا ويجب ان تبقى حية".

واكد ان"الطبقة السياسية لا تعي حجم المخاطر والذنب الذي اقترفوه بحق الناس". وان "اعترافات الساسة بهذا المنحى ، لم تطلق الا على الهواء ولا يوجد من يشعر بالفشل".

واضاف ان ساسة يتفاعلون مع اطروحاته لكن"اغلبهم لايمكلون خطوة بعد الاعتراف والدليل هو عدم اتفاق القوى السياسية على مرشح لرئاسة الحكومة" .

واكد" لايوجد في العراق رجال دولة ،والبيت السني لا يختلف عن الشيعي". وان "عجلة الموت والانهيار لن يوقفها الا رجل نزيه ووطني وكفوء لرئاسة الحكومة" .

واعتبر "ترشيح رؤوساء الجامعات لرئاسة الوزراء بسبب انهم اضعف من الساسة".

وشدد على ان"رئيس الحكومة المقبل يجب ان يكون كفوء ونزيه وبدون ملفات فساد"، مستدركا بان "رئيس الوزراء القوي يجب ان يكسب اغلبية برلمانية الى جانبه".

وبشان تكليف"عدنان  الزرفي" لرئاسة الحكومة المؤقتة قال انه "يسعى للحصول على اغلبية في التصويت على منح الثقة ".وان خطابه الاخير " تحول الى مجاملة لايران والحشد الشعبي ،ولم ارى منه انتقادا لاميركا ، لكنه كفوء وصاحب قرار".

مؤكدا ان رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي ،" اعتذر عن التكليف لمعرفته المسبقة بعدم وجود من يدعمه".