اتهم علي الوزني، شقيق الناشط، الراحل، إيهاب الوزني، القوات الأمنية بالاعتداء على والدته وأشقائه خلال محاولتهم نصب خيمة أمام محكمة الجنايات في محافظة كربلاء للمطالبة بتحريك التحقيق في مقتل إيهاب.
وقال علي لـ"الحرة " إن "قوات الشغب سحبت الخيمة بالقوة واعتدت عليهم بعد محاولة اعتقالهم"، معتبرا أن "هذه التصرفات لن تجعلهم يعدلون عن مطالبهم".
وأعرب علي الوزني عن استغرابه من "دور الأجهزة الأمنية التي تعتدي على المواطنين وتحمي المسؤولين الفاسدين"، على حد قوله.
من جهتها، حملت والدة الناشط الحكومة الاتحادية والقضاء العراقي مسؤولية "عدم كشف عن الجهة التي تقف وراء مقتل ابنها"، مشددة على أنها مستمرة بالاعتصام لحين الكشف عن القتلة.
لليوم الثاني على التوالي، تعتصم والدة الناشط العراقي البارز، إيهاب الوزني، أمام بناية محكمة الجنايات في محافظة كربلاء مطالبة بتحريك التحقيق في مقتل ولدها الذي يعتبر أحد قادة حركة الاحتجاج العراقية.
وهذا هو اليوم الثالث على التوالي اعتصام والدة الوزني، التي طلبت من الناشطين عدم مشاركتها في الاعتصام، إلا أن مئات من المتظاهرين العراقيين تظاهروا دعما لها في محافظات النجف وواسط وذي قار.
ويوم أمس نقلت المرأة السبعينية إلى المستشفى بسبب الإرهاق والإجهاد الناتج عن التعرض للحر الشديد و"منع القوات الأمنية لها من نصب خيمة اعتصام"، بحسب ولدها مروان الذي أكد أن والدته "تعرضت للضرب والدفع" على يد أحد أفراد القوات الأمنية خلال قيامهم بمصادرة خيمتها ومنعها من الاعتصام.
واغتال مسلحون مجهولون الناشط المدني البارز، إيهاب الوزني، في التاسع من مايو الماضي، مما دفع والدته إلى التهديد بالتصعيد بعد ما منحت السلطات المختصة فترة زمنية انتهت قبل يومين للكشف عن الجماعات التي تقف وراء قتل واغتيال نشطاء الاحتجاجات السلمية.