الصدر يحدد طبيعة التعاملات الخارجية للعراق مع دول جواره والعالم اجمع ويحذر من التدخل في الانتخابات ونتائجها وتشكيل الحكومة المقبلة
نشر بواسطة: mod1
الأحد 24-10-2021
 
   
بغداد - نينا

حدد زعيم التيار الصدري طبيعة تعاملات العراق مع دول جواره وبقية دول العالم محذرا من التدخل الخارجي في نتائج الانتخابات وما يترتب عليها من تحالفات وتكتلات وتشكيل الحكومة المقبلة

وقال الصدر في تغريدة:"كل المحبة والاحترام لدول الجوار فهم أصدقاؤنا وأشقاؤنا. وهنا أحب أن أذكر أموراً مهمة فيما يتعلق بسياستنا في التعامل معهم في المرحلة القادمة.

وهي على مستويين:

المستوى الأول: دول الجوار التي لم تتدخل بالشؤون الداخلية للعراق.. فسنسعى لتوطيد العلاقات والعمل على إيجاد مشاريع مشتركة على المستوى الأمني والإقتصادي والثقافي والصحي والتربوي والصناعي وتبادل الخبرات وما شاكل ذلك بل على كافة الأصعدة وتفعيل الدور الدبلوماسي المشترك ولن يكون من قبل العراق أي تدخل في شؤونهم مطلقاً.

المستوى الثاني: دول الجوار ذات التدخل الواضح في الشأن العراقي السياسي والأمني وغيره مطلقاً.وسيكون التعامل معهم كما يلي:

أولا: فتح حوار عالي المستوى لمنع التدخلات مطلقاً.. فإن كانت الإستجابة فهذا مرحب به وإلا اللجوء الى الطرق الدبلوماسية والدولية المعروفة لمنع ذلك.

ثانياً: حماية الحدود والمنافذ والمطارات والتشديد في التعامل معهم.. وإلا فالوصول الى تقليص التعاملات الاقتصادية أو غيرها من الأمور.

ثالثاً: إن صدور أي فعل يعتبر مساساً بالسيادة العراقية سيكون باباً لتقليص التمثيل الدبلوماسي أو غيره من الإجراءات الصارمة المعمول بها دولياً. اقليميا .

وتابع :"وفي كل ذلك لن يكون للعراق أي تدخلات في شأن أي من الدول المجاورة ولن تكون الأراضي العراقية منطلقاً للضرر عليهم وخصوصاً مع الدول التي تحترم السيادة الكاملة ولا تتعامل بفوقية مع الشعب أو الحكومة.

وأضاف “ ومن هنا لن نسمح بتدخل أي دولة بشأن الانتخابات العراقية ونتائجها وما يترتب عليها من تحالفات وتكتلات وتشكيل الحكومة وما الى غير ذلك.فكل ما يحدث هو صراع ديمقراطي بين أفراد شعب واحد ولا حاجة لنا بتدخل إقليمي..

وقال :"اننا نحترم سيادة كل دول الجوار: دولة الكويت والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية ولا نتدخل بشؤونهم ونرغب بصداقتهم وأخوتهم والتعامل معهم بالمثل ضمن نطاق المصالح المشتركة ولن تكون أراضيهم منطلقاً لتصفية حساباتنا مع الأعداء كالإرهابيين وغيرهم فهم ملزمون بذلك مشكورين.وكل ذلك أعتبره منطلقاً للسلام في المنطقة، والعراق لن يدخر جهداً لتعزيز العلاقات معهم وفيما بينهم كوسيط أو ما شاكل ذلك إن طلبوا ذلك ولن تكون تعاملاتنا معهم وفق المصالح الطائفية أو المصالح الفردية على الإطلاق ولهم منا فائق الإحترام والتقدير.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced