رجل دين يعترف بـ «ضعف» الاقبال على طقوس رمضان.. وناشطون يلومون «احباط الكهرباء»-الأخبار

رجل دين يعترف بـ «ضعف» الاقبال على طقوس رمضان.. وناشطون يلومون «احباط الكهرباء»

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الخميس 04-08-2011

طبيب نفسي: العراقيون يقبلون غلاء المعيشة ولا يحتملون غياب الخدمات
العالم/ بغداد – حيدر الكاظمي
اعترف رجل دين عراقي بأن الناس أقل التزاما بأداء المناسك الدينية في رمضان الحالي، بينما اتفق نشطاء واعلاميون على ان الاحباط المتزايد لدى السكان، بسبب النقص الحاد في الخدمات الحياتية الضرورية، بدد فرحة حلول شهر رمضان.

ويقول مسؤول مكتب الشهيد الصدر في جانب الرصافة الشيخ مهند الغراوي "لمست ان موسم الصيام هذا العام وشهر رمضان المبارك، مختلف عن باقي المواسم، ولا اعرف ما السبب".

وتساءل الغراوي، في مقابلة مع "العالم" أمس الأربعاء، إن كان سبب هذا الاختلاف هو "الناس، ام بسبب المناخ وارتفاع درجات الحرارة، ام بسبب عدم وجود الخدمات، ام بسبب الاحباط في نفوس المواطنين من خلال عدم الانسجام والانصياع لاوامر الله سبحانه وتعالى، ام بسبب الفضائيات وقلة الايمان في صدور الناس؟".

ويشير رجل الدين الى ان "الكل مشترك في دورة الاحباط التي نعيشها، وجميعنا سبب في ذلك، واولنا رجال الدين والحوزة العلمية، التي كان من المفترض ان تضطلع ببرنامج خاص، لتجعل الناس متفاعلة مع هذا الشهر رغم أي شيء".
اختصاصي الامراض النفسية الدكتور قاسم العوادي، لا يعتقد بوجود احباط لدى العراقيين.ويقول العوادي في حديث لـ "العالم" أمس، ان "الأمن تحقق الى درجة مقبولة جدا، وهذا الهاجس الاكبر لدى مواطنينا، وهذه المنفعة حصدناها من تعب غيرنا من جيراننا من الدول المضطربة، وفسحة الهدوء تبعث في نفوس المواطنين الامل في هذا الشهر".

لكن العوادي يرى ان "الاحباط الحقيقي الذي يمكن ان يواجه به الشعب هذا الشهر الفضيل، هو ارتفاع درجات الحرارة وفقدان التيار الكهربائي الحكومي والادارة السيئة لمشروع منح الوقود المجاني لأصحاب المولدات، وعدم تمكن بعضهم من الحصول على حصته، واضطراره الى ترك مولدته بسبب ارتفاع سعر الوقود في السوق السوداء".