تظاهرة في خانقين للمطالبة بتحسين الطاقة الكهربائية وتقليل ساعات القطع-الأخبار

تظاهرة في خانقين للمطالبة بتحسين الطاقة الكهربائية وتقليل ساعات القطع

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الخميس 04-08-2011

السومرية نيوز/ ديالى
تظاهر العشرات من أهالي قضاء خانقين في محافظة ديالى، الخميس، للمطالبة بتحسين الطاقة الكهربائية وتقليل ساعات القطع، منتقدين دائرة الكهرباء لتلكؤها في انجاز محطة كهرباء القضاء، فيما تعهد مجلس المحافظة بالنظر بمطالب المتظاهرين.

وقال عضو كتلة التحالف الكردستاني في مجلس محافظة ديالى دلير حسن في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "العشرات من أهالي قضاء خانقين خرجوا، اليوم، في تظاهرة سلمية أمام مبنى قائمقامية القضاء للمطالبة بتحسين الواقع المتردي للكهرباء وتقليل ساعات القطع بالتزامن مع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة".

وأضاف حسن أن "المتظاهرين انتقدوا تلكؤ دائرة كهرباء المحافظة في انجاز محطة خانقين الكهربائية، التي تعتبر بمثابة الحل لأزمة الكهرباء في القضاء عند انجازها"، مؤكدا أن "مطالب المتظاهرين سترفع إلى رئاسة مجلس المحافظة للنظر فيها، ومفاتحة دائرة الكهرباء لمعالجة تلك المشكلة".

وتعاني اغلب مناطق محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة، 55 كم شمال شرق العاصمة بغداد، من نقص حاد في الطاقة الكهربائية، إضافة إلى تذبذب التيار وضعفه، ما أدى إلى ازدياد معدل تلف الأجهزة الكهربائية وإلحاق خسائر مادية كبيرة بالمواطنين.

وتشهد البلاد منذ منتصف شهر شباط الماضي، العديد من الاحتجاجات على تردي الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء وطول ساعات انقطاع التيار إلى نحو 20 ساعة يومياً أو أكثر.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في الـ17 من شباط الماضي، بإنهاء أزمة الكهرباء في البلاد خلال مدة لا تزيد عن 15 شهراً، في إطار سلسلة التعهدات التي أطلقها استجابة لحركة الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها غالبية المدن العراقية يوم 15 شباط الماضي.

يذكر أن العراق يعاني نقصا في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة والأهلية في وقت تسجل فيه حرارة الطقس ارتفاعا مطردا إذ تتجاوز الـ56 درجة مئوية.