مقتل 500 كردي وتهجير 1400 عائلة من خانقين منذ أواخر العام الماضي-الأخبار

مقتل 500 كردي وتهجير 1400 عائلة من خانقين منذ أواخر العام الماضي

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأربعاء 10-08-2011

بغداد/(آكانيوز)-
أعلن ائتلاف الكتل الكردستانية في مجلس النواب العراقي اليوم الأربعاء، أن أعمال العنف حصدت منذ أواخر العام الماضي أرواح أكثر من 500 مواطنا كرديا وتهجير 1400 عائلة كردي من ثلاثة نواح تابعة لقضاء خانقين في محافظة ديالى، مطالبا في الوقت نفسه رئيس الوزراء نوري المالكي بالتدخل الفوري لمحاسبة الفاعلين.

وقال المتحدث باسم الائتلاف مؤيد الطيب في مؤتمر صحفي عقده في مبنى مجلس النواب ببغداد وحضره مراسل وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "أكثر من 500 شهيد كردي قتلوا و1400 عائلة كردية تم تهجيرها نتيجة تداعيات الوضع الأمني في مناطق جلولاء والسعدية وقره تب منذ أواخر عام 2010 ولغاية الآن".

وعبر الطيب عن سخط واستنكار ائتلافه للتداعيات الأمنية في تلك المناطق.

وأضاف أن "كتلة ائتلاف الكتل الكردستانية بحكم مسؤوليتها إزاء المواطنين الكرد وبقية العراقيين، وحرصا على السلم الأهلي القائم على مبادئ الدستور والقانون ونبذ أي ممارسة للعنف، طالبت رئيس الوزراء نوري المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة بالتدخل الفوري لمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم".

ويقع قضاء خانقين على مسافة 155 كم شرقي محافظة ديالى، ويبلغ عدد سكانه أكثر من 175 الف نسمة من الكرد والعرب والتركمان، ويعد احد المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد.

وقال الطيب، الذي يملك ائتلافه 49 مقعدا نيابيا، إن كتلته تطالب "بضمان تولي قوات الجيش والشرطة لمهامها الوطنية دون تمييز بين المواطنين والتصدي لأية نشاطات إجرامية، وليس تسهيلها تنفيذا لمخططات برامج تسيء للوحدة الوطنية وتعايش المكونات العراقية".

ولفت إلى أن "استمرار هذه الجرائم يشكل انتهاكا للالتزامات الملقاة على عاتق الجيش العراقي والشرطة الاتحادية في حماية سلامة المواطنين وممتلكاتهم".

وقال إن ائتلافه قد يلجأ إلى الطلب من حكومة إقليم كردستان بإرسال قوات البيشمركة لحماية المواطنين الكرد وبقية العراقيين المؤمنين بالحقوق المتساوية لكل العراقيين بغض النظر عن القومية أو الدين أو الطائفة.

ويعتقد نواب كرد أن أسباب تدهور الأوضاع الأمنية إضافة إلى تقصير القوات الأمنية عدم تفعيل اتفاقية تشكيل القوات المشتركة بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة والقوات الأميركية أسوة بالمناطق الأخرى، وكذلك إلى عدم وجود توازن في تشكيلة اللواء الأول من الجيش وفوج الطوارئ من الشرطة كون جميع عناصرها من قومية واحدة، في إشارة إلى القومية العربية.

وتؤكد المصادر الأمنية المطلعة في ديالى أن أكثر من 70% من أعمال العنف التي شهدتها الناحيتين تستهدف الكرد، حسب مؤشرات الحوادث الأمنية.